مثال عملي
من الغرب
و"بعد
الانهيار الدي عرفه الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي
اخذت الامبريالية الاميركية تتشدق بانها الدولة الديموقراطية
الانسانية
التي
تسعى لنشر المحبة والسلام والتسامح بين بني البشر. واخذت بالادعاء
بانها الحامية لحمى حقوق الانسان والساهرة عليها والقوة الاكثر
انسانية
في العالم. واخذت تنعت وتتهم كل من يخالف اوامرها ويرفض تسلطها
والخضوع
لهيمنتها بانتهاك حقوق الانسان والبربرية واللاانسانية وتعمل بكل
الاساليب
على اظهاره بمظهر السفاك القتال الذي لا يتردد عن سفك الدماء
واستباحة
الحرمات
بالرغم من
انها العدو الأكبر لشعوب العالم، والدولة الإرهابية الأولى
دولياً. وهي اليوم مركز، ومنبع كل الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية. وصاحبة
الموقع الذي لا يقبل الجدل في هذا الموضوع وتضيف كل يوم جريمة جديدة
على
جرائمها السابقة. وملخص جرائمها تأخذ أبعاداً لا يمكن الاستهانة بها
أهم
منظماتها الإرهابية هي المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والقوة
العسكرية
التي تحمل اسم مشاة البحرية ...."
ومن
جرائمها ضد الإنسانية :
" -احتلت
نيكاراغوا عام 1921. وأسست منظمة إرهابية تحت اسم الحرس
الوطني ووضعت على رأسها سوموزا. قتلت ثلاثمائة شخص بينهم ساندينو
الذي
يتزعم النضال المناهض للإمبريالية.
-بدأت مرحلة من الإرهاب استمرت أكثر من أربعين عاما. ونظمت عمليات التخريب والاغتيالات.
-في عام 1945 ألقت قنبلتين ذريتين فوق مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين وقتلت بلحظة واحدة بشكل وحشي 250.000 شخص.
-قتلت الآلاف من الغواتيماليين بين عامي 1950-1953.
-نظمت العديد من عمليات المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) في لاووس وكمبوديا، وإندونيسيا.
-قتلت ستين ألف كوبي خلال العمليات التي قامت بها وحدات الباتيستا بالتعاون مع المستشارين الأمريكان بين عامي 1956-1959.
-نظمت عملية الإنزال البحرية ضد كوبا عام 1961. وحاصرتها لعقود من الزمن وبشكل مستمر .
-في عام 1965 قام عميلها سوهارتو بقتل مليون شيوعي و تقدمي في أندونيسيا.
-في العام نفسه أنزلت مظلييها في الدمونيك، وقتلت عشرة آلاف دومينيكي.
-عندما طُردت من فيتنام عام 1965 تركت وراءها ملايين القتلى والمشوهين. وألقت الولايات المتحدة الأمريكية فوق الشعب الفيتنامي 638 ألف طناً من القنابل، وهذه تساوى نصف كمية القنابل الملقاة فوق أوربا وأفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية. ويبلغ معدل حصة الفرد حوالي خمسة قنابل. واقتيد ملايين البشر إلى القرى الاستراتيجية ، واعتدي على عشرات الآلاف من النساء، وشُوه مئات الآلاف، وعذب ملايين من الناس.
وأثناء الحرب الكورية سنة 1952 أرسل الصليب الاحمر المجري برقية الى الصليب الاحمر الدولي في سويسرة قال فيها : ((لقد شهر الجيش الاميركي من جديد السلاح الجرثومي والقى من الطائرات حشرات موبوءة بالامراض على الجيش الشعبي الكوري وقطعات المتطوعين الصينيين ، ومناطق المؤخرة. وعلى الصليب الاحمر الدولي أن يرفع صوته ضد هذه الفظائع الهمجية)...وقد اعترف عدد من الطيارين الاميركيين بأنهم ألقوا حشرات محملة بالجراثيم على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
-قتلُ حوالي مليون شخص في كمبوديا، ولاووس بين عامي 1970-1975.
-ثم ثلاثين ألف شخص عبر الانقلاب الذي نظمته وكالة المخابرات المركزية في تشيلي عام 1973.
-تم فقدان ثلاثين ألف شخص بالتعاون مع الضباط الفاشيين في الأرجنتين.
-دخلت لبنان عام 1983 وقتلت آلاف التقدميين والوطنيين بواسطة 14 ألف من مشاة البحرية.
-في العام نفسه دخلت للمرة الثانية إلى لبنان. وأمطرت السفن الحربية التابعة للأسطول السادس الأمريكي الذي يقوم بفعاليات الإجرام في البحر الأبيض المتوسط لبنان بالقنابل على مدى عدة أيام.
-في العام نفسه احتلت غرينادا، وقتلت مئات التقدميين والوطنيين.
-في عام 1986 قدمت مثالاً للقرصنة الدولية بقصفها لليبيا، وقتل قرابة الألف مدني ونفذت حظراً على هذا البلد، وحاصرته بحريا.
-في عام 1989 أرسلت حملة عسكرية إلى بنما، وقتلت حوالي خمسة آلاف بنمي.
-و قتل الجيش الأمريكي الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال. وفي عام 1419هـ شنت أمريكا هجومًا عنيفًا بصواريخ كروز على السودان وأفغانستان، وقصفوا خلاله معمل الشفاء للدواء في السودان، وقتلوا أكثر من مائتين...
-في عام 1991 احتجت بدخول العراق إلى الكويت، وجلبت بقية الدول الإمبريالية معها وأمطرت الشعب العراقي بالقنابل. وقد عرض بواسطة قنوات التلفزيون هذه الوحشية التي قتلت عبرها أكثر من مائة ألف شخص. وقد قامت طائرات الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ 12 ألف غارة على الشعب العراقي . واستخدمت أمريكا متفجرات الضغط الحراري، وهو سلاح زنته 1500 رطل. وكان مقدار ما ألقي على العراق من اليورانيوم المنضب أربعين طنًا، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى80 ألف قنبلة، قتل بسببها 28 ألف عراقي. وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي. وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل بانحياز وحماية أمريكية.
-حاولت احتلال الصومال بعد أن وضعت خلفها بعض الدول الإمبريالية الأخرى متذرعة بالوضع الداخلي لهذا البلد.
دعم الانقلابات العسكرية عن طريق المخابرات الأمريكية " السلفادور – تشيلي – الأرجنتين – غواتيمالا – البرازيل – الفلبين- الهندوس... الخ " حيث تتقاسم أمريكا المسئولية عن قتل الملايين مع الحكومات الفاشية الديكتاتورية في تلك البلدان وغيرها ،ودعم غزو الصومال والمشاركة في قتل المدنيين".
الى غير ذلك من جرائمها التي مازالت تسحق
الانسانية ويتعجب من أفانينها الشيطان
نفسه -بدأت مرحلة من الإرهاب استمرت أكثر من أربعين عاما. ونظمت عمليات التخريب والاغتيالات.
-في عام 1945 ألقت قنبلتين ذريتين فوق مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين وقتلت بلحظة واحدة بشكل وحشي 250.000 شخص.
-قتلت الآلاف من الغواتيماليين بين عامي 1950-1953.
-نظمت العديد من عمليات المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) في لاووس وكمبوديا، وإندونيسيا.
-قتلت ستين ألف كوبي خلال العمليات التي قامت بها وحدات الباتيستا بالتعاون مع المستشارين الأمريكان بين عامي 1956-1959.
-نظمت عملية الإنزال البحرية ضد كوبا عام 1961. وحاصرتها لعقود من الزمن وبشكل مستمر .
-في عام 1965 قام عميلها سوهارتو بقتل مليون شيوعي و تقدمي في أندونيسيا.
-في العام نفسه أنزلت مظلييها في الدمونيك، وقتلت عشرة آلاف دومينيكي.
-عندما طُردت من فيتنام عام 1965 تركت وراءها ملايين القتلى والمشوهين. وألقت الولايات المتحدة الأمريكية فوق الشعب الفيتنامي 638 ألف طناً من القنابل، وهذه تساوى نصف كمية القنابل الملقاة فوق أوربا وأفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية. ويبلغ معدل حصة الفرد حوالي خمسة قنابل. واقتيد ملايين البشر إلى القرى الاستراتيجية ، واعتدي على عشرات الآلاف من النساء، وشُوه مئات الآلاف، وعذب ملايين من الناس.
وأثناء الحرب الكورية سنة 1952 أرسل الصليب الاحمر المجري برقية الى الصليب الاحمر الدولي في سويسرة قال فيها : ((لقد شهر الجيش الاميركي من جديد السلاح الجرثومي والقى من الطائرات حشرات موبوءة بالامراض على الجيش الشعبي الكوري وقطعات المتطوعين الصينيين ، ومناطق المؤخرة. وعلى الصليب الاحمر الدولي أن يرفع صوته ضد هذه الفظائع الهمجية)...وقد اعترف عدد من الطيارين الاميركيين بأنهم ألقوا حشرات محملة بالجراثيم على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
-قتلُ حوالي مليون شخص في كمبوديا، ولاووس بين عامي 1970-1975.
-ثم ثلاثين ألف شخص عبر الانقلاب الذي نظمته وكالة المخابرات المركزية في تشيلي عام 1973.
-تم فقدان ثلاثين ألف شخص بالتعاون مع الضباط الفاشيين في الأرجنتين.
-دخلت لبنان عام 1983 وقتلت آلاف التقدميين والوطنيين بواسطة 14 ألف من مشاة البحرية.
-في العام نفسه دخلت للمرة الثانية إلى لبنان. وأمطرت السفن الحربية التابعة للأسطول السادس الأمريكي الذي يقوم بفعاليات الإجرام في البحر الأبيض المتوسط لبنان بالقنابل على مدى عدة أيام.
-في العام نفسه احتلت غرينادا، وقتلت مئات التقدميين والوطنيين.
-في عام 1986 قدمت مثالاً للقرصنة الدولية بقصفها لليبيا، وقتل قرابة الألف مدني ونفذت حظراً على هذا البلد، وحاصرته بحريا.
-في عام 1989 أرسلت حملة عسكرية إلى بنما، وقتلت حوالي خمسة آلاف بنمي.
-و قتل الجيش الأمريكي الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال. وفي عام 1419هـ شنت أمريكا هجومًا عنيفًا بصواريخ كروز على السودان وأفغانستان، وقصفوا خلاله معمل الشفاء للدواء في السودان، وقتلوا أكثر من مائتين...
-في عام 1991 احتجت بدخول العراق إلى الكويت، وجلبت بقية الدول الإمبريالية معها وأمطرت الشعب العراقي بالقنابل. وقد عرض بواسطة قنوات التلفزيون هذه الوحشية التي قتلت عبرها أكثر من مائة ألف شخص. وقد قامت طائرات الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ 12 ألف غارة على الشعب العراقي . واستخدمت أمريكا متفجرات الضغط الحراري، وهو سلاح زنته 1500 رطل. وكان مقدار ما ألقي على العراق من اليورانيوم المنضب أربعين طنًا، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى80 ألف قنبلة، قتل بسببها 28 ألف عراقي. وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي. وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل بانحياز وحماية أمريكية.
-حاولت احتلال الصومال بعد أن وضعت خلفها بعض الدول الإمبريالية الأخرى متذرعة بالوضع الداخلي لهذا البلد.
دعم الانقلابات العسكرية عن طريق المخابرات الأمريكية " السلفادور – تشيلي – الأرجنتين – غواتيمالا – البرازيل – الفلبين- الهندوس... الخ " حيث تتقاسم أمريكا المسئولية عن قتل الملايين مع الحكومات الفاشية الديكتاتورية في تلك البلدان وغيرها ،ودعم غزو الصومال والمشاركة في قتل المدنيين".
مصادر
(1)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق